أحمد يحيى
4 years ago
"كاميرا المحمول".. سلاح بسيط وسهل أصبح في متناول الجميع، ومن خلاله استطاع المصريون كشف الحقائق وفضح نظام عبد الفتاح السيسي الذي يسعى لاحتكار المعلومة والخبر، وأنفق مبالغ طائلة على آلته الإعلامية.
السيسي الذي اعتمد إستراتيجية (الصدمة) في اتخاذ إجراءات سريعة وقاسية، مثل رفع الدعم وفرض الضرائب والرسوم، يدرك جيدا أن عودة المصريين إلى الثورة والانتفاضة، أمر محتمل ومقلق له ولنظامه، وهو ما عبر عنه أكثر من مرة أثناء تعرضه للحديث عن ثورة يناير.
"لا إله إلا الله.. السيسي عدو الله" هتاف لافت ردده المصريون في مظاهراتهم واحتجاجاتهم المستمرة التي تخرج مؤخرا في بعض أحياء القاهرة وعدة محافظات خاصة في صعيد مصر (جنوبا).
قسم الترجمة - الاستقلال
بخلاف احتجاجات السنة الماضية، لم تظهر المظاهرات (الحالية) في مراكز المدن الكبيرة، بل تمركزت في الأحياء المحيطة بها وفي المناطق الريفية. ونتيجة لذلك، حالت المشاركة المحدودة في المظاهرات عن تحديد نطاقها.
القاهرة - الاستقلال
روى ناشطون أن ضابط الشرطة صفع والد "الراوي" خلال مداهمة منزلهم للبحث عن أحد أقاربه بدعوى مشاركته في المظاهرات المناهضة لرئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي التي انطلقت في 20 سبتمبر 2020، فدافع الراوي عن والده، إلا أن الضابط وجه مسدسه نحوه وقتله.
سخر ناشطون عبر مشاركتهم في وسوم ثورية ومنها #هاترحل_يامسهوك، من أسلوب السيسي في خطابه، ووصفوه بـ"المسهوك" وهي صفة تنسب إلى المرأة التي تتعمد التحايل في طلب الشيء ومحاولة جذب التعاطف من الآخرين.